Werner, S., Peretz, H., & Roth, D. (2015). Israeli children's attitudes toward children with and without disabilities. Early Childhood Research Quarterly, 33, 98-107.
ملخّص البحث
أجري البحث الحالي بمبادرة من بيت إيزي شابيرا ، على ضوء التجربة المتراكمة عبر سنين طويلة من النشاط الزاخر الذي يتناول موضوع مواقف المجتمع تجاه الأشخاص مع إعاقة. قارن هذا البحث بين مواقف أطفال الصفّ البستان الإلزاميّ تجاه الأطفال المصابين بإعاقة جسدية، وأطفال مع صعوبات في السمع، وأطفال عاديين. هذا البحث يعتبر الأول من نوعه في إسرائيل، ولا يمكن العثور في الأدبيات المهنية العالميّة سوى نزر قليل من الأبحاث في هذا المضمار.
القدرة على تقبّل الأفراد مع إعاقة في جميع المرافق الحياتية كجزء لا يتجزأ من المجتمع، تعتبر تطبيقاً جوهرياً لمعاهدة الأمم المتّحدة لمساواة حقوق الأفراد مع إعاقة. وعلى الرغم من النقاش الآخذ بالاتساع في هذا الموضوع، والتقدم الكبير في موضوع مناليّة المنشآت والمباني، إلا أنّ المشوار ما زال طويلا بكلّ ما يتعلق بالمناليّة الاجتماعيّة، والتي لا يمكن لها أن تتحقق إلا في مجتمع خال من الأفكار المسبقة السلبية تجاه الأشخاص مع إعاقة، تلك التي تمنعهم من الانخراط على نحو تام في حياة المجتمعات المحليّة. الأطر التي تعمل على دمج هذه الشريحة السكانيّة، والمنظومات المجتمعيّة المتاحة تساعد على خلق التغيير المجتمعيّ المطلوب بغية تحقيق مساواة الحقوق للجميع.
ربما يشكل رياض الأطفال الإطار الأول الذي يخوض فيه الأطفال ذوي الإعاقة تجربة الدمج الكامل مع أترابهم أو العكس: تجربة النبذ والعزل. لذا ثمّة أهميّة كبيرة لفحص مواقف الاطفال بدون إعاقة تجاه الأطفال مع إعاقة، كي تشكّل قاعدة لبناء برامج تربويّة ملائمة.
يتكوّن الموقف من ثلاثة أبعاد: البعد الذهنيّ والبعد الوجدانيّ (الشعوري) والبعد السلوكيّ. البعد الذهنيّ يشمل تصوّرات الفرد حول الأغراض والناس، ويمكّن من إجراء عملية إسقاط من حالة معروفة إلى حالة غير معروفة. البعد الذهني يفحص ما هي الصفات التي ينسبها الطفل للأشخاص مع إعاقة. التصورات الذهنية ترتبط بالتداعيات مع مشاعر مختلفة، وتخلق البعد الوجداني للموقف، وتؤثّر على السلوك المستقبليّ للفرد عندما يتواصل ويتفاعل مع موضوع الموقف. في هذا السياق، يفحص البعد السلوكيّ استعداد الطفل لأن يتواصل مع الأطفال مع إعاقة.
قام بيت إيزي شابيرا بتطوير أداة بحثيّة خاصة لأغراض البحث الحالي. هذه الاداة تشمل – فيما تشمل- صورا طُلب من الأطفال أن يعبّروا من خلالها عن مواقفهم بالنسبة للأبعاد الثلاث للموقف تجاه الأطفال المختلفين. شارك في البحث 106 أطفال من 10 روضات في أرجاء البلاد.
أظهرت النتائج أنّ الأطفال عبّروا عن مواقف إيجابية أكثر في الأبعاد الثلاثة تجاه الأولاد بدون إعاقة، مقارنة بالمواقف تجاه الأطفال مع إعاقة بدنيّة أو حسيّة. يعزو الأطفال للطّفل مع إعاقة صفات سلبيّة نحو: قذر، شرّير، مريض وما شابه، ويفضّلون اللعب والتواجد مع اطفال بدون إعاقة، ويعبّرون عن مواقف أكثر سلبية بما يتعلق بحالات محتملة من التفاعل مع طفل مع إعاقة، مقارنة بالتفاعل مع طفل بدون إعاقة. علاوة على ذلك، تبيّن وجود مواقف أكثر سلبيّة تجاه الاطفال مع إعاقة حسيّة، مقارنة بالأطفال مع إعاقة بدنية.
تُظهر النتائج أهميّة التربية في هذا المجال بدءا من مرحلة الطفولة المبكّرة، ونقل المعلومات الملاءَمة لسن الأطفال، وفي دمج الأهل والطواقم التربوية في بناء وصياغة مواقف إيجابية، وخلق قاعدة متينة لمجتمع متقبّل للجميع.
قامت د. دانا روط بإلقاء محاضرة حول البحث في مؤتمر " فسيفساء الحياة" الذي عقد بمناسبة "يوم متلازمة داون الدولي 2016"
لمشاهدة المحاضرة
نشرت في صحيفة " هآرتس" مقالة حول البحث
لقراءة المقالة اضغط/ي هنا
مقابلة حول البحث في " راديو بْلي هَفسَكا" ( " راديو بدون انقطاع").
بمناسبة يوم الإعاقة العالمي 2015أجرى عوديد بن عامي من محطة " راديو بْلي هَفسَكا" مقابلة مع حيلي بيرتس المسؤولة في دائرة الأبحاث في بيت إيزي شابيرا، وتحدّثت فيها عن البحث، ومقابلة مع كليل- أور ماغين ابنة السادسة عشرة المصابة بشلل مولود، وتستخدم كرسي العلاج، والتي تحدّثت عن تجاربها.
للإصغاء للمقابلة اضغط/ي هنا
لقراءة المقال باللغة العبرية - اضغط هنا
للحصول على المقالة الكاملة يمكن التوجه إلى : tovae@beitissie.org.il
כלל המוגבלויות
קהילה וחברה - עמדות
הקהל הרחב, קהל מקצועי