نيتسان, ن., بلوم, ر., فاداتو-بيران, أ. (2015). عجائب التكنولوجيا: الآيباد كأداة لتعزيز الاشتراك في مجالات اللعب وقضاء وقت الفراغ والتواصل. IJOT المجلّة الإسرائيلية للعلاج المهني, 24(2-3), 162-151.
زاوية التكنولوجيا والإنترنت
عجائب التكنولوجيا: الآيباد[1] كأداة لتعزيز الاشتراك في مجالات اللعب وقضاء وقت الفراغ والتواصل
محررّة الزاوية: إيريس اداتو- بيران
نشهد في السنوات الأخيرة تطوراً في مجال التكنولوجيا وتأثيرها الكبير على حياتنا اليوميّة. بالنسبة للأشخاص مع اعاقات فإن الامر يقترن بتغيير حقيقي، حيث بدأ المهنيّون في البلاد وفي العالم باستخدام اللوح الرقميّ (الآيباد) كأداة ناجعة لصالح الأطفال والبالغين من هذه الشريحة، وأصبح استخدامه شائعاً في أوساطهم. وبما يتوافق مع التجربة المهنية التي راكمها فريق مركز الاستشارة التكنولوجية في "بيت إيزي شبيرا"[2]، فقد تبيّن بأنّ استخدام اللوح الرقميّ يقوّي الدافعية ويعزّز الاشتراك في مختلف الفعاليّات لدى الأطفال والبالغين من أصحاب الإعاقات (Kagohara,2013).
لماذا يعتبر اللوح الرقمي مهماً لهذه الدرجة بالنسبة للأشخاص أصحاب الإعاقات؟
الجهاز يندرج في نطاق "العادي"، ويلقى رواجا وشعبية: عندما نعمل مع الأشخاص مع اعاقات، فإننا نبحث في أحيانٍ كثيرةٍ عن طريق للمحافظة على "العادي"، وها نحن نستخدم لأوّل مرّة أداة مساعدة لا تعتبر "شاذة" في شكلها أو في طريقة استخدامها. هذا الأمر يُسهّل على العائلات أمر الحصول على هذا الجهاز - وتعلّم طريقة استخدامه، كما أنه يحفّزهم على استخدامه. هذه الميزة التي يتّصف بها الآيباد – أي كونه عاديا - مهمّة كذلك للمستخدِمين، أي للأطفال والبالغين، إذ أنها تمنحهم الشعور بأنّهم "مثل الجميع"، وأنهم لا يستخدمون أجهزة خاصّة بهم فقط. إضافة إلى ذلك، فإن هذا الجهاز متاحٌ في متاجرَ كثيرةٍ، وثمنه رخيص نسبياً.
سهولة التنقل: جهاز اللوح الرقمي خفيف نسبيّا، ويحمَل بسهولة من مكان إلى آخر، ويتيح استخدامات متنوّعة في بيئات كثيرة. المناليّة: تتوفر في هذا الجهاز خصائص مدمَجة في بنيته تجعله متاحا، كما أنّه سهل التشغيل، ومناسب للاستخدام مع مختلف الإعاقات. الجودة العالية: يتميّز الجهاز بمعايير عالية، فمثلاً مستوى دقّة شاشته (resolution) عالٍ. التنوّع في التطبيقات: يمكن أن نقوم بسهولة وبشكل فوري بتحميل (download) تطبيقات في مجالات مختلفة، وكلّها في جهاز واحد، وأن نستخدمها للتدرّب على العديد من المهارات، أو كأداة تكنولوجيّة مُساعِدَة. تغذية راجعة (feedback) فوريّة ومهمّة: وهذا يساهم في تعزيز الشعور بالقدرة وفي دافعيّة استخدام الجهاز.
إلى جانب الفوائد الكثيرة التي يتحلى بها الآيباد، فثمّة عدد من العوائق في استخدامه، على سبيل المثال: حجم الأيقونات، وعدم وجود ملاءَمة كافية لاستخدامه مع مفتاح كهربائي، وصعوبة كبيرة في استخدامه في الخارج تحت ضوء الشمس، ومحدوديّة في رفع الصوت؛ كما أنّ التنوع في عدد التطبيقات وسهولة تحميلها يخلقان "سيلاً" من التطبيقات والأدوات، وهو أمرٌ لا يُمكِّن المستخدم من استخدام الجهاز استخداما مُركّزاً ومُلاءَما لاحتياجاته . مناليّة التطبيقات: ثمة الكثير من التطبيقات غير المتاحة لأصحاب الإعاقات المختلفة.
علاوة على ذلك، فثمّة قضايا أخلاقيّة ومهنية تتعلّق باستخدام الجهاز، على سبيل المثال: الاستخدام المفرط، أو ما يتحوّل في بعض الأحيان إلى نوع من "الإدمان" قد يؤدّيان إلى شعور بالعزلة والاغتراب. بالإضافة إلى ذلك فقد ينظَر إلى الآيباد كنوع من الحلّ السحريّ لجميع الصعوبات بسبب المميّزات الإيجابية بالذات، نحو سهولة توفّره، ووفرة التطبيقات الداعمة، و"قوة الجذب" التي يمتلكها، والانكشاف الإعلاميّ الذي يتلّقاه كأداة تستطيع تطوير مجتمعات الأشخاص مع اعاقات. هذا المفهوم يدفع الأهل والمؤسّسات والمعالجين إلى شراء هذا الجهاز ،لكنّهم يعانون من الإخفاق والإحباط عندما لا يعرفون كيف يستخدمونه بطريقة ذكيّة، أو عندما يكتشفون أنه غير مناسب.
إدماج استخدام "الآيباد" في الأطر التربويّة (التربية الخاصّة)
للطاقم التربويّ والعلاجيّ دورٌ أساسيٌ في إدماج استخدام الجهاز في الأطر التربوية. يمكن للآيباد أن يكون أداةً فعالةً جداً لمربيّات الحضانات وللمعلّمات، لاستخدامه كأداة لتنظيم اللقاءات والحصص، وتمرير مضامين التعليم، وغير ذلك. كما أن الدراية حول الملاءَمات المختلفة القائمة في الجهاز (الفيزيائيّة، الحسيّة، التكنولوجية، الإدراكية) ومعرفة التطبيقات المتنوّعة هما أمران مهمّان في سبيل الإدماج الناجح للجهاز في اللّقاءات والحصص الوجاهيّة، وفي أوقات العمل الجماعيّ والفرديّ.
يمكن أن ندمج استخدام الآيباد في إطار التربية الخاصّة بطرق عدّة: في العلاجات الفرديّة والعلاجات الجماعيّة، وكأداة مسانِدة للمربّيات في الحضانات أو المعلّمات، وكأداة تواصل، وكأداة للتّنظيم (نحو تنظيم أجندة يوميّة بصَريّة)، وبما لا يقلّ أهمية عن ذلك-كأداة للتّواصل مع العائلة، إذ يمكن لاستخدام الصور والفيديوهات أن يشكّل وسيلة رائعة لمشاركة التجارب بين الطفل وعائلته وتحليلها.
ترافق عمليّة إدماج "الآيباد" في الإطار التربويّ قضايا كثيرة ومهمة يجب أن نتطرّق إليها. من تلك القضايا أمور "تقنيّة" مهمّة للغاية، نحو الحفاظ على العتاد، وعمليّة الشحن، والاستخدام أمام الوالدين، واستخدام أجهزة شخصيّة، إضافة إلى قضايا مهنيّة وأخلاقية تتعلق بوتيرة استخدام الآيباد ، وبالتعامل مع المشاكل السلوكيّة: كيف نقرّر مثلاً أيَّ طفلٍ يُمكِن أن يُحضِرَ لوحاً رقمياً شخصياً من البيت، وغير ذلك.
يوصى أن يكون هناك شخصٌ مهنيٌّ تكون مسؤوليته تركيز ومتابعة هذا المجال، وتوفير إجابات مهنيّة للطّاقم وللعائلات، وعليه تقع مسؤولية معرفة الجهاز معرفة عميقة، والنّظر إلى فوائده ونواقصه. بالإضافة إلى ذلك، من المهم أن نعرف ما هي الإكسسوارات المساعدة التي تأتي مع الجهاز، وقائمة الملاءَمات القائمة في السوق، ومن المهم في بعض الأحيان التفكير بحلول إبداعيّة جديدة.
عن طريق الألعاب القائمة في الآيباد يمكن التدرّب على مهارات كثيرة، وتحقيق أهداف متنوعة، ونحن نرى في اللّعب بحدّ ذاته هدفاً، وليس وسيلة فحسب، لأنه - وكما هو معروف - للعب دورٌ مركزيٌّ في تطوّر الطفل (Milteer, Ginsburg, & Mulligan, 2012) ، كما أنّ الانخراط في نشاط وقت الفراغ هو أمر مهم بالنّظر إلى جودة حياة الأطفال بعامّة، والأطفال مع اعاقات بخاصّة (Pellegrini, Dupuis & Smith, 2006; Shikhako-Thomas et al., 2012)..
سوف نُركّز في هذه المقالة على استخدام الآيباد كأداة لتعزيز المشاركة في اللّعب، وفي نشاط أوقات الفراغ والتواصل. في نهاية هذا المسح ستجدون قائمة بالتطبيقات التي سنذكرها في معرض حديثنا.
يُعرّف المصطلح "الاشتراك" بانّه مشاركة الفرد على نحو عميق في مناسبات مختلفة يتشكّل منها نسيج الحياة، أي في تنويعة واسعة من الانشغالات. أُخِذَ هذا المصطلح من قاعدة المفهوم البيولوجيّ - النفسيّ –الاجتماعيّ في الصحة، والمدرَج في موديل Classification of Function, Disability and Health International (ICF) الذي أصدرته من قبل منظّمة الصحة العالمية (WHO, 2001) في العام 2001، وجرَت ملاءَمته كموديل مهنيّ وتوجيهي في مجال العلاج بالتشغيل في إسرائيل في الوثيقة: "حيّز ومسار النشاط المهنيّ في مجال العلاج بالتشغيل". تشمل مجالات العلاج بالتشغيل التي عُرّفت في هذه الوثيقة أنشطة يوميّة أساسيّة، وفعاليات يوميّة مساعدة، والتعليم، والعمل، واللعب، وقضاء وقت الفراغ، والمشاركة المجتمعيّة (ילון-חיימוביץ,זק"ש, ויינטראוב, נוטה, מזור ועמיתים, 2006).
سوف نتطرق في هذا المقال إلى اللعب كفعالية نابعة بعامّة من مصدر داخليّ، وتوفر المرح والتسلية والتعليم، وهي فعالية يدور رحاها في الحيّز العقلي ما بين الحقيقة والخيال. أما " نشاط وقت الفراغ" فيُعرّف كفعاليّة أو نشاط غير مُلزِم، والمدفوع بحاجة شخصية، وهي فعالية يدور رحاها في الوقت غير المخصّص للعمل، أو للعلاج الذاتي، أو للنّوم (ילון-חיימוביץ ועמיתים, 2006).
كيف يعزّز الآيباد الاشتراك في اللعب؟
سيعرَّف استخدام اللوح الرقمي للّعب كاستخدام بغير هدف التدرّب على وظيفة تعليميّة أو لهدف التواصل، وإنما فقط لغرض المرح، ونشاط ينبع من حاجة داخلية (وليست خارجية). من المهم أن نُذكّر هنا وأن نشدّد على أهميّة اللعب المحسوس غير الافتراضي (من النواحي الحسيّة، والحركيّة، والإدراكيّة، والعاطفيّة- الاجتماعيّة)، وعلى ضرورة أن يسمح المهنيّون بهذا النوع من اللعب ويشجّعوه قدر المستطاع.
يُظهِر الأطفال والبالغون من أصحاب الإعاقات الإدراكيّة والحركيّة المُعقدة أنماطاً سلوكيةً خاملة، وثمّة صعوبة في العثور على أدوات لعب تحرّك لديهم الدافعية للانغماس على نحو فعّالٍ في اللعب. بالنسبة لكثير من هؤلاء يشكل الآيباد أداة للنشاطٍ والاستقصاء الذاتيٍّ، ويمكن له أن يساهم في التغلّب على صعوبات حركيّة أو إدراكيّة، وأن يُمكِّن الطفل أو البالغ صاحب الإعاقة من اللعب. يشعر الأطفال من أصحاب الإعاقات الحركية في أحيانٍ كثيرةٍ بالإحباط الكبير بسبب الفجوة بين قدراتهم الإدراكيّة المرتفعة نسبيا وبين قدراتهم التنفيذية العمليّة المتدنّية. اللعب بالآيباد يمكِّن بعض هؤلاء من ممارسة نشاطات تناسب أعمارهم، كما أنّ اللّعب به يخفف من حاجتهم للبقاء متعلّقين ببيئتهم، ويوّفر لهم فرصة القيام بعمليّات استقصاء وبحث لم يكونوا قادرين على القيام به قبل ذلك. هكذا، على سبيل المثال، لن يتمكن طفل مع إعاقة حركية (بسبب شلل دماغيّ على سبيل المثال)، مع صعوبة في أداء اليدين، لن يتمكّن من البناء بواسطة المكعبات أو ممارسة ألعاب خيالية مع العرائس والسّيارات، كما يفعل سواه من الأطفال بدون أية إعاقات. في المقابل، فقد يمكّنه أداء وظائف اليدين من الانشغال في الآيباد بألعاب خيال، وألعاب تركيب، وغيرها. وأيضاً تلاحَظ في أحيان كثيرة صعوبة لدى أوساط الأطفال والبالغين من أصحاب الإعاقات العقليّة التطوريّة في ممارسة اللعب، وينعكس الأمر في مستوى متدن من المبادرة، أو مستوى متدن من الاستمرار في اللعب، أو مستوى لعب متدن. لقد وجدنا أنّ خصائص الآيباد (نحو التغذية الراجعة المرئيّ والسمعيّ الفوريّة، وسهولة التنقل مع الجهاز، والتنوّع في التطبيقات، وغيرها) تشجّع على الاستخدام والاستقصاء ، فالأطفال والبالغون الذين لم يظهِروا اهتماماً بالألعاب الأخرى، أو أبدوا مستوى متدنّياً من اللعب (لعبة تكرر نفسها، وليست موجّهة على سبيل المثال) أبدوا اهتماماً بألعاب الآيباد. في بعض الأحيان، يظهر هذا الاهتمام في ألعاب اللوح الرقمي من خلال المبادَرة، أو من خلال لعبهم بإحدى الألعاب على نحو موجّه (وَفْق الهدف، منذ البداية حتى النهاية)، بل وقاموا بالبحث والتعلّم لوحدهم كيف يتمّ تشغيل الجهاز. في بعض الحالات أظهر هؤلاء، (لا بل طوّروا) قدرات لم يظهروها قبل ذلك ، مثل تلك التي ظهرت في الألعاب الإدراكيّة، كتنسيق قطع "البازل" على سبيل المثال.
استخدام اللوح الرقمي للّعب
يمكن استخدام اللوح الرقميّ كأداة مساعدة في اللعب المحسوس. هناك تطبيقات تستخدَم كبديل لمكعّبات اللعب (مثل تطبيق Photo Dice)، أو كبديل عن "السبينر" (مثل تطبيق Image Spinner)، أو البُلبُل (مثل تطبيق iGevalt)، وذلك بالنسبة للأطفال الذين لا يملكون القدرة على استخدام الأجسام المحسوسة بسبب صعوبات حركيّة.
التطبيقات التي تحاكي ألعاباً "ملموسة"
تتوفر اليوم تطبيقات كثيرة تعتمد على ألعاب معروفة مثل "أربعة بالسطر"، "اكس أو X-O"، و Rush Hour، و Memo-game، وألعاب الذاكرة. توجد كذلك ألعاب خيال جيّدة ومتنوّعة مثل الألعاب التي تحاكي المطبخ، أو صالون الحلاقة، وفعاليات يومية متعددة وغيرها مثل الألعاب التي تنتجها شركة Toca Boca: Pepi Doctor, Pepi Bath, My PlayHome, PlayHomeStore
بعامّة، نرغب أثناء العلاجات خلق نوع من "النقل" نحو البيئة الطبيعيّة، ونقوم بذلك أحياناً من خلال تكرار مخطّطات اللعبة الموجودة على اللوح الرقمي حتى عند استخدام أغراض لعب "عادية".
لعبة تلائم العمر: كلّما كبُر الطفل صاحب الإعاقة، كبُر التحدي في إيجاد لعبة تلائم عمره. لا عُمُر للآيباد، وعليه فهو يشكل حلّاً مناسباً لأنّه يلائم كل الأعمار. الأطفال من كل الأعمار يمكنهم اللعب باللوح الرقمي والشعور بأنّهم مثل الجميع، بل يوقظ ذلك لدى الآخرين الغيرة في بعض الأحيان "لأنّ فلان لديه آيباد". ويعتبر اللّعب بأداة " اعتيادية" وشعبية وسيلة (Kagohara et al., 2011) للمساعدة على الاندماج في المجتمع، ويفيد الكثير من الآباء أنّهم يلاحظون تطوّراً لدى أبنائهم عندما يلعبون مع إخوانهم، وذلك بفضل ألعاب اللوح الرقميّ.
أثناء العمل مع البالغين، من المهمّ الانتباه إلى أن تكون الألعاب مناسبة لأعمارهم، وفي الأمر تحدٍ كبير عند الحديث عن البالغين مع الإعاقات العقليّة التطورّية. من المهمّ أن تجري ملاءمة التطبيقات لمستوى المستخدِم، والحرص على أن لا تكون تلك التطبيقات طفوليّة. مثال على تطبيق جيّد لمثل هذا الهدف: Kids Puzzles- African Plains، وهو تطبيق ملك لشركة "Grasshopper" المميّزة، وهي لعبة "بازل" مع صور فوتوغرافيّة للحيوانات. هذا التطبيق يناسب كافة الأعمار، ونستطيع تحديد عدد الأجزاء فيه أو إضافة صور من بنك صوره.
تطبيقات كثيرة للشركة المذكورة آنفا توفر خيار تغيير التعريفات والخصائص، وعليه يمكن ملاءَمة الألعاب المختلفة لمستويات متعدّدة. ولكن للأسف، لا توجد صور كثيرة في التطبيقات من هذا النوع، ولذلك في بعض الأحيان نستخدم تطبيقات "مفتوحة"، أي تلك التي يمكن أن نضيف إليها صوراً أو نصاً أو تسجيلاتٍ صوتيةً على نحو شخصيّ، مثل لعبة Tiny Tap وَ Bitsboard، وبذلك نستطيع ملاءَمة الألعاب للبالغين.
هناك أيضاً تطبيقات لألعاب تقليدية نحو ألعاب الشدّة وألعاب التفكير الأخرى كالشطرنج والسودوكو وغيرها، والتي تناسب البالغين، ويمكن أن تكون حلاً لنشاط أوقات الفراغ.
استخدام الآيباد للنشاط في ساعات الفراغ
يستخدم كثيرون أنواعاً مختلفةً من الألواح الرقمية كوسيلة لشغل أنفسهم في أوقات الفراغ. أحياناً يعتبر اللوح الرقميّ لدى الأشخاص مع اعاقات الوسيلة الوحيدة التي تشغل أوقات الفراغ على نحو شخصي، وهو كذلك وسيلة " اعتيادية"، أي أنها ليست حصراً على استخدام الأشخاص مع إعاقات. تتوفر في اللوح الرقميّ خيارات متنوّعة لنشاطات الترفيه والفراغ، نحو الاستماع للأغاني والقصص، وقراءة الكتب أو المجلاّت، والاستماع لبرامج الراديو، وغير ذلك. ونشير هنا إلى أنّ للكتب دورٌ هامٌ في التطوّر اللغويّ والإدراكيّ والشعوريّ (Pollard- Durodola et al., 2011)، لذا فإنّ القدرة على مطالعة الكتب وقراءتها بواسطة اللوح الرقميّ تتيح للكثيرين اكتساب فوائد الكتب دون أن يفتحوا كتاباً مطبوعاً. وهكذا مثلاً، فإن طفلاً وبالغاً ممن لا يستطيعون الاستمتاع بالكتب بسبب عدم قدرتهم على القراءة أو عدم قدرتهم على الإمساك بالكتاب، يستطيعون الاستمتاع بالقصّة بواسطة اللوح الرقمي.
عدّة تطبيقات نوصي بها في هذا المجال: تطبيق "עברית"- والذي يحتوي على كتب إلكترونية، وتطبيق iCast- والذي يحوي كتباً صوتيّة وبرامج راديو وغيرها، وتطبيق "עברית לילדים"- وهو مكتبة إلكترونيّة تفاعلية، وTouchoo.
أما عند الأشخاص البالغين فيمكن لاستخدام اللوح الرقميّ في ساعات الفراغ أن يطوّر المهارات الاجتماعيّة، ويخفّف وطأ الشعور بالعزلة، من خلال بقائهم مطّلعين على ما يحدث في البلاد والعالم، ومن خلال التواصل المباشر والمريح مع الأصدقاء والعائلة، بواسطة تطبيقات مثل Skype (سكايب)، فيسبوك، أو/ و بواسطة البريد الإلكترونيّ.
اللوح الرقمي كأداة لتعزيز التواصل
مع دخول التكنولوجيا المتنقّلة إلى حياتنا نشهد تغييرات عديدة تؤثر على قدراتنا في التواصل مع الآخرين، فاليوم مثلاً وكي تستطيع التحدث إلى صديق ما، كلّ ما يجب عليك فعله هو الضغط على زر في جهاز الهاتف النقال، كما لم نعد بحاجة إلى ورقة وقلم وطابع بريديّ حتى نروي لأصحابنا عن تجاربنا. يمكننا أن نتواصل سريعا مع شخص آخر في الطرف الثاني من العالم، والتراسل معه كتابياً، وأن نمرر له معلومات بثواني عديدة، بل حتى يمكننا أن نتحدّث معه بالفيديو، فيما يشبه الحديث "وجهاً لوجه"". وبذلك تساعدنا التكنولوجيا، وتمكّننا من القيام بعدة أمور كانت صعبة المنال في الماضي وتتطلب الكثير من الوقت. في بعض الأحيان، يُخيّل إلينا أنّنا وُلدنا مع هواتف ذكيّة وحواسيب وألواح رقميّة. التكنولوجيا بالنّسبة للأشخاص الذين يتحدّثون ويكتبون هي وسيلةَ مساعَدة إضافية تمكّنهم من خلق دوائر تواصل إضافيّة بسرعة وبطريقة أكثر فعالية.
أما بالنّسبة للأشخاص مع اعاقات، فإن استخدام وسائل التكنولوجيا الرائجة من أجل التواصل يفتح باباً كان شبه مغلق في الماضي. بفضل قوّة التكنولوجيا، والخيارات المتنوعة التي توفّرها، نستطيع تحسين القدرات التواصليّة لدى الأشخاص مع اعاقات (McNaughton & Light, 2013). بالنسبة للأشخاص الذين يجدون صعوبة في الحديث بأفواههم، فإنّ التكنولوجيا ليست مجرد أداةً إضافيةً تعزّز وسائل التواصل لديهم، بل يمكن لها أن تشكّل بديلاً لطريقة التواصل المعتمدة والمقبولة بين بني البشر – أي الحديث المباشر-، أو يمكن استخدامها كوسيلة داعمة لوسائل التواصل الموجودة أصلاً عند الشخص المعني. بهذه الطريقة، تساعد التكنولوجيا في التغلّب على القيود، وتخترق الحواجز، وتمكّن كثيرين من المشاركة الحقيقيّة في الحديث وفي المجتمع.
استخدام التكنولوجيا لخلق منظومة تواصل داعمة وبديلة للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في الحديث ليس جديداً، لكنّ الألواح الرقميّة وعلى رأسها "الآيباد"، نجحت في إرساء ثورة حقيقيّة في كل ما يتعلّق باستخدام هذه المنظومة. وكما ذكرنا سابقاً، فإن "الآيباد" هو وسيلة لها مميزات كثيرة بالنّسبة للأشخاص مع اعاقات. سهولة الوصول إليه، وحجمه، ووزنه، وتشغيله المريح، وسعره على وجه الخصوص، كل تلك المميزات جعلت من "الآيباد" واحداً من الأدوات الشعبيّة لمنظومة التواصل الداعمة والبديلة.
"الآيباد" كمنظومة تواصل داعمة وبديلة
عامة يجري استخدام "الآيباد" كأداة في منظومة تواصل داعمة وبديلة عن طريق دمجه مع تطبيقات معدّة لهذه المنظومة وتمت ملاءَمتها للمستخدم شخصيا، تمكنه كذلك من نقل رسائل صوتية. تمكّننا هذه التطبيقات من بناء ألواح تواصل، بحيث يحتوي كلّ واحد منها على كلمات أو رموز عالميّة تمثّل كلمات معينة، و يتّم سماع الرسالة بواسطة الضغط على الرمز أو الكلمة. على هذا النحو تتوفر لدى الكثيرين قدرة التعبير عن إراداتهم وشعورهم بطريقة فعالة ، والحصول على الاهتمام الملائم الذي يستحقونه من محيطهم.
ملائمة منظومة التواصل الداعمة والبديلة لجهاز "الآيباد" تتطلّب تخطيطاً وتفكيراً، ويجب أن نأخذ بعين الاعتبار قدرات المستخدم، وكذلك قدرات المحيط على إدارة هذه المنظومة، وقدرته على بناء الألواح، وإدخال رسائل جديدة، وغير ذلك.
هناك تطبيقات كثيرة ضمن هذه المنظومة، ولكنّ الخيارات باللغة العبريّة قليلة. عامّة، ننصح للأطفال الصغار أو للأشخاص الذين لا يقرؤون، بتطبيق يحتوي على منظومة رموز (صور) ومحرّك حديث مدمَج بداخله. بهذه الطريقة، يمكن أن نسهّل عملية بناء الألواح للمستخدم (ليس ثمّة حاجة لتصوير صور جديدة أو تسجيل كلّ رسالة).
بالنسبة للشّبيبة والبالغين الذين يجيدون القراءة، يمكن بناء ألواح مركّبة من كلمات مكتوبة. في إسرائيل تحديداً، يُسوّق تطبيق TouchChat الذي يُمكّن المستخدم من بناء ألواح مع رموز أو كلمات، ومن ثم نطق الرسائل التي تحملها هذه الرموز أو الكلمات باللغة العبرية.
أما بالنسبة للبالغين الذين يجيدون الكتابة فنوصي باستخدام تطبيق يناسب منظومة التواصل الداعمة والبديلة، وهو تطبيق مبني كلوحة مفاتيح بالإضافة إلى محرّك مُتحدّث، وذلك مثل تطبيق "صوت عبري"، الذي يسمح بطباعة رسائل ومن ثم نطقها بالعبريّة، كما يسمح بحفظ 16 رسالة ثابتة – مجهّزة مسبقاً. (هناك تطبيقات إضافية يمكن استخدامها وسنعرضها في الملحق).
مع ذلك، وكما قلنا سابقاً، تجب مراعاة قدرات كل واحد من المستخدِمين، وبناءً على ذلك، إذا كان هناك عائق حركي أيضا، تجدر إعادة النظر فيما إذا كان اللّوح الرقميّ يلبّي كل حاجات المستخدم.
سلبيات استخدام اللوح الرقمي "الآيباد" كأداة ضمن منظومة تواصل داعمة وبديلة، تنبع من كونه أداة متعدّدة الاستخدام. ومثلما ذكرنا سابقاً، فإنّ اللوح الرقميّ يستخدم كبديل للألعاب والكاميرات والكتب ومثل ذلك. للأسف، وبسبب عدم وجود إمكانية فتح تطبيقين بنفس الوقت، لا يمكن لشخص مع صعوبات في النطق أن يتحدّث بواسطة تطبيق من منظومة التواصل الداعمة والبديلة في نفس الوقت الذي يلعب أو يقرأ أو يصوّر فيه. ولكنّنا نتمنى أن توفّر التطورات التكنولوجية حلّا قريبا لهذا الموضوع. بالإضافة إلى ذلك، وفي أوساط جزء من مستخدمي منظومة التواصل الداعمة والبديلة المحتملين، فإن إغراء اللعب باللّوح الرقمي في أية لحظة، يمكن أن يأتي أحياناً على حساب الرّغبة بالتواصل والمشاركة، لذا يجب أن نشدّد على ملاءَمة الجهاز لشخصيّة المستخدم الخاصة وقدراته.
اللوح الرقمي "الآيباد" كوسيلة للتواصل وكأداة لمشاركة التجارب
يوّفر الآيباد عدداً من حلول التواصل الإضافيّة للأشخاص مع صعوبات في نطق الكلام وفي التّواصل. علاوة عن كونه وسيلة للتواصل الداعم والبديل، يمكّن اللوح الرقمي المستخدمين من التواصل بسهولة عن طريق تنويعة من التطبيقات المتوفرة داخله، ومشاركة الآخرين بأحداث حياتهم.
هكذا على سبيل المثال، يُمكّن اللوح الرقميّ المستخدم من نقل الرسائل بين الأشخاص على نحو فوري، بما يشبه رسائل SMS- الرسائل النصية القصيرة في الهاتف النقال، وذلك عن طريق استخدام تطبيق مثل "OlaMundo"، الذي يمكّن من إرسال واستقبال رسائل تتكوّن من رموز (من بين منظومة رموز\صور قائمة). بهذه الطريقة يمكن للمستخدمين الذين لا يجيدون القراءة والكتابة إرسال واستقبال رسائل فوريّة من أصدقائهم، حيث تكون هذه الرسائل مبنيّة من سلسلة من الرموز.
زد على ذلك امكانية استفادة مستخدمي لغة الإشارة من الكاميرا في اللّوح الرقمي كأداة رائعة لمشاركة تجاربهم مع الآخرين، كما يستطيع هؤلاء استخدام اللوح الرقميّ كهاتف بواسطة تطبيقات مثل Skype أو Facetime. وليس هذا فحسب، بالنسبة للشخص الذي لا يتواصل بواسطة الكلمات أو الرموز، تمكّنه هذه التطبيقات من إشراك التجربة مع الآخرين في لحظتها، ويستطيع بواسطة هذه التطبيقات التواصل مع معارفه، وأن يصوّر في ذات الوقت ما يدور حوله. بهذه الطريقة، يستطيع المستخدم بواسطة عدسة الكاميرا أن يشارك الناس من حوله بتجاربه اليومية كما يعايشها.
ثمّة إيجابيات كثيرة كذلك للكاميرا العادية التي يمكنها مساعدة المستخدمين الذين يواجهون صعوبات في الكلام في الإشراك بما يحدث لديهم. هكذا مثلاً يمكّن تصوير أحداث اليوم التي يمرّ بها المستخدم في إطار تربويّ، أو في مركز التشغيل، يمكّنه من مشاركة تجاربه والحديث حولها عندما يعود إلى البيت وإلى عائلته، وبالعكس، أي مشاركة الأصدقاء بما حدث معه في البيت أو في ساعات المساء.
وكذلك فإن تسجيل رسالة صوتيّة من قبل المدرّس، أو المسؤول عن فعالية ما، أو أحد أفراد العائلة، يُمكّن الشخص الذي يعاني صعوبات في الكلام من مشاركة الآخرين بتجاربه. يمكن تسجيل رسائل صوتيّة بواسطة تطبيقات مثل PlayButton أو iSpeak sequences وفي أغلب التطبيقات المعدة خصيصا للمنظومة الداعمة والبديلة.
خيارات أخرى تشمل تحضير ألبومات تضمّ صورا ترافقها رسائل صوتيّة، وتصف تجربة ما، نحو تطبيقات Story Creator و Tiny Tap. بهذه الطريقة، يمكن خلق قصص كثيرة بناء على تجارب المستخدم، والتي يمكن مشاركتها مع الآخرين وفق اختياره.
للتلخيص: لم يجر اختراع اللوح الرقمي لصالح الأشخاص مع الإعاقات، ولهذا السبب بالذات يقود هذا الجهاز تغييراً حقيقياً في جودة حياة هؤلاء. بفضل اللوح الرقميّ أصبحنا نعمل للمرّة الأولى مع جهاز عادي معدّ للجميع، ولهذا الأمر إيجابيات عدّة، لا سيما تلك المتعلقة بسهولة الحصول عليه، ورغبة المحيط باستخدامه. ثمّة أهميّة كبرى للإرشاد، وللمرافقة المكثّفة للمستخدمين وعائلاتهم. من المهمّ كذلك أن يتعلّم المهنيّون الاستخدام الصحيح للجهاز، وأن يوفروا إرشاداً حول الاستخدام الملاءَم لكل مستخدم ومحيطه وبيئته، وألا يكتفوا فقط بالتوصية باستخدام الجهاز وبقائمة التطبيقات.
لقد جلب الآيباد معه تغييراً في جودة حياة الأشخاص مع الإعاقات المختلفة بشتى السبل. في هذا المقال اخترنا التركيز على مجالات اللّعب والترفيه والتواصل في أوساط الأطفال والبالغين مع الإعاقات الحركيّة والإدراكية، ولكن يجب التنويه إلى الأمور الكثيرة التي جرى إنجازها في مجالات أخرى، ومع أنواع أخرى من الإعاقات. يجب أن نذكر أنّ للوح الرقمي -مثل كلّ جهاز- عوائق وقيود ويجب الاعتراف بها. من المهمّ أن نواصل البحث في موضوع استخدام اللوح الرقميّ، وأن نعمل على تطوير موديلات للعمل الصحيح والاستخدام الحكيم لهذا للجهاز.
شكر خاص لـ: كيرين ملميد (معالجة بالتشغيل)، ديانا كابل (معالجة بالتّشغيل)، راز تننباوم (معالجة النّطق من طاقم بيت إيزي شابيرا)، طوفا ألياسف (مديرة المكتبة الخاصة في بيت إيزي شابيرا)، واللوات أخضعن خبرتهن المهنيّة لصالح إعداد هذا المسح.
مصادر
ילון-חיימוביץ, ש', זק"ש, ד', ויינטראוב, נ', נוטה, א', מזור, נ', ועמיתים (2006). מרחב ותהליך העשייה המקצועית בריפוי בעיסוק בישראל. תל-אביב: העמותה הישראלית לריפוי בעיסוק.
Kagohara, D. M. (2011). Three students with developmental disabilities learn to operate an iPod to access age appropriate entertainment videos, Journal of Behavioral Education. 20(1), 33-43.
Kagohara, D. M., van der Meer, L, Ramdoss, S., O’Reilly, M. F., Lancioni .G. E., Davis, T. N. & Sigafoos, J (2013). Using iPods® and iPads® in teaching programs for individuals with developmental disabilities: A systematic review. Research in Developmental Disabilities, 34(1), 147-156
King, G., Petrenchik, T., Law, M., & Hurley P. (2009). The enjoyment of formal and informal recreation and leisure activities: A comparison of school‐aged children with and without physical disabilities. International Journal of Disability, Development and Education .56(2), 109-130
McNaughton, D., & Light, J. (2013). The iPad and mobile technology revolution Benefits and challenges for individuals who require augmentative and alternative communication. Augmentative and Alternative Communication, 29(2) .107-116
Milteer, R. M., Ginsburg, K. R., Mulligan, .D. A., Ameenuddin, N., Brown, A .Christakis, D. A. & Swanson, W S. (2012). The importance of play in promoting healthy child development and maintaining strong parent-child .bond: Focus on children in poverty. Pediatrics, 129(1), e204-e213
Pellegrini, A. D., Dupuis, D., & Smith P. K. (2007). Play in evolution and development. Developmental Review .27(2), 261-276.
Pollard-Durodola, S. D., Gonzalez, J. E, Simmons, D. C., Kwok, O., Taylor ,A. B., Davis, M. J. & Simmons L. (2011). The effects of an intensive shared book-reading intervention for preschool children at risk for vocabulary delay. Exceptional Children, 77(2 .161-183.
Shikako-Thomas, K., Dahan-Oliel, N., Shevell, M., Law, M., Birnbaum, R .Rosenbaum, P. & Majnemer, A 2012). Play and be happy? Leisure) participation and quality of life in .school-aged children with cerebral palsy. International Journal of Pediatrics .2012
World Health Organization. (2001(. International classification of functioning, disability and health (ICF). Geneva .Switzerland: Author.
قائمة التطبيقات التي ذكرت في المقال
المجال |
اسم التطبيق وأيقونته |
الوصف |
أداة مساعدة للّعب المحسوس |
Photo Dice |
بديل لمكعّبات اللعب، ويمكن اختيار الصور التي تظهر على المكعبات. |
|
Image Spinner |
بديل للـ"سبينر". |
|
iGevalt |
كل لمسة للشاشة تؤدي إلى دوران البلبل |
بديل لألعاب معروفة |
Rush hour |
اللعبة المعروفة التي يجب فيها تخليص السيارة الحمراء من أزمة السير. |
|
Memo-game |
لعبة ذاكرة للأطفال |
|
Matches 2 |
لعبة ذاكرة للبالغين |
ألعاب خيال |
Toca Boca |
ألعاب خيال غنيّة بالشخصيات والأدوات وروح الدعابة. مثلاً: تحضير الأكل، صالون الحلاقة، مدينة متخيّلَة. |
|
Pepe Bath |
ألعاب خيال تحاكي نشاطات يومية:الاستحمام، الحمام، تغسيل اليدين، وغير ذلك. |
|
Pepi Doctor |
لعبة خيال لطفل يذهب إلى الطبيب، يمكن الاختيار بين عدد من الفعاليات. |
|
My PlayHome |
لعبة خيال والتي يمكن من خلالها اللعب مع عدد من الشخصيّات في العائلة في غرف مختلفة في البيت. كل لمسة ( تقريباً) لجسم ما في الشاشة، تُشغّله . |
|
PlayHomeStore |
لعبة خيال والتي يمكن فيها اللعب مع شخصيات في العائلة في متاجر مختلفة. عدد متنوع وكبير من الفعاليات في هذه اللعبة. |
ألعاب ترفيه |
Kids Puzzles – African Plains |
"بازل" صور فوتوغرافية للحيوانات، يمكن أن نُحدّد مستوى الصعوبة، وأن نحضر صوراً التقطت شخصياً |
|
עברית |
عدد متنوع من التطبيقات التي تحوي قصصاً معروفة للكبار. |
|
עברית לילדים |
تنويعة من التطبيقات التي تحوي قصصاً معروفة للأطفال. تبدو القصة في التطبيق بالضبط كما تبدو في كتاب مطبوع، ويمكن الاستماع للقصة أو قراءتها فقط. دمجَت ألعاب بداخل القصة. |
|
Touchoo |
تنويعة من التطبيقات التي تضم قصصاً معروفة للأطفال. تبدو القصة في التطبيق بالضبط كما تبدو في القصة المطبوعة، ويمكن الاستماع لها أو القراءة فقط. دمجَت بعض الألعاب داخل القصة.. |
|
iCast |
الاستماع لقصص صوتيّة ومحاضرات وبرامج راديو وغيرها. |
تواصل |
TouchChat |
تطبيق يمكّن المستخدم من بناء ألواح تواصل مركّبة، وبداخلها بنك رموز من نوع SYMBOLSTIX ومحرك ناطق بالعبرية. |
|
My talk Tools |
تطبيق يُمكّن المستخدم من بناء ألواح تواصل أساسية، بنك رموز من SYMBOLSTIXS، ويمكن تسجيل رسائل صوتية. |
|
Sounding board |
تطبيق يُمكّن من بناء ألواح تواصل أوليّة. |
|
Pogo boards |
تطبيق لبناء ألواح تواصل، مع بنك رموز من SYMBOLSTIXS، يمكن تحرير الألواح من الحاسوب. |
|
קול עברי |
"لوحة مفاتيح ناطقة" – تمكّن من قراءة الرسائل صوتياً (لوحة مفاتيح كبيرة/ صغيرة). تناسب المستخدمين الذين يجيدون القراءة أو أولئك الذين يخوضون مرحلة اكتساب القراءة والكتابة. |
|
Play Button |
تطبيق يمكّن من تسجيل رسائل صوتية. |
|
iSpeak Sequences |
تطبيق يمكّن المستخدم من تسجيل عدد من الرسائل الصوتية وتشغيلها على نحو متواصل. |
|
Skype |
تطبيق يمكّن المستخدم من التواصل مع المعارف وإجراء محادثات فيديو تلفونيّة. |
|
FaceTime |
تطبيق يتيح التواصل مع المعارف وأجراء محادثات فيديو تلفونيّة. |
|
Tiny Tap |
منصة تتيح إنشاء معارض صوتية، وألواح ألعاب. |
|
Story Creator |
تطبيق لإنشاء معارض صور (ألبومات)، ويمكن من خلاله تسجيل رسائل صوتيّة مرافقة للصور. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
[1] ثمّة أنواع مختلفة من الألواح الرقميّة، لكننا سنركز في هذه المقالة على الآيباد، أحد منتجات شركة "أبل". وعندما نذكر كلمة "اللوح الرقمي" فإننا نعني الآيباد غالباً.
[2] أُسِسَ مركز الاستشارة التكنولوجية في "بيت إيزي شابيرا" لتعزيز دمج واستقلالية وجودة حياة الأشخاص مع الإعاقات بواسطة التكنولوجيا. يقدّم طاقم المركز خدمات استشارة وإرشاد لعائلات الأطفال والبالغين من كلّ الأعمار ومن أطر مختلفة، ويُجري تدريبات للأطر التربويّة والعلاجيّة.
لقراءة المقال باللغة العبرية - اضغط هنا
טכנולוגיה - טכנולוגיה ככלי מקדם איכות חיים
פנאי ומשחק
הקהל הרחב, קהל מקצועי